وبحسب التقارير المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي، فإن الملف المغربي المتجدد أصبح متكاملا حول الملاعب المستضيفة، في انتظار موافقة الاتحاد الافريقي باعتماده بالشكل الرسمي.
وتضيف التقارير أن المغرب يعزز ملاعب كاس الأمم الافريقية ب 3 ملاعب جديدة في العاصمة الرباط، والتي انطلقت فيها اشغال إعادة التأهيل وهي ملعب مولاي الحسن (ملعب الفتح)، والملعب الأولمبي الجديد، وملعب البريد. لتصبح العاصمة الرباط أكثر المدن المرشحة لاستضافة أبرز مباريات كاس الأمم الافريقية من بينها الافتتاح والنهائي بملعب الأمير مولاي عبد الله الذي سيصبح في حلة جديدة.
وتحتضن المغرب نهائيات كأس الأمم الافريقية للمرة الثانية في تاريخها بعد نسخة 1988 التي توجت بها الكاميرون، وذلك بعد انسحاب الجزائر الشقيقة من سباق الترشح للنسخة المقبلة 2025 مع الملف المشترك بين نيجيريا وبنين.
وستجرى مجريات كأس الأمم الأفريقية 2025، حسب مصادقة الاتحاد الافريقي على كل من ملعب مولاي عبد الله بالرباط (70 ألف متفرج)، ملعب ابن بطوطة بطنجة (80 ألفا متفرج)، ملعب أدرار بأكادير (45 ألف متفرج)، ملعب مراكش (45 ألف متفرج)، مركب محمد الخامس بالدارالبيضاء (45 ألف متفرج)، ملعب فاس الكبير (45 ألف متفرج)، كلها مجهزة بغرف تقنية الفار وبشروط الاتحاد الافريقي لكرة القدم، كما تم وضع ملعب بركان ووجدة والقنيطرة ومولاي الحسن بالرباط والعبدي بالجديدة والحسن الثاني بفاس كملاعب احتياطية بالملف.
إضافة الى توفير 30 ملعب للتداريب لكل المنتخبات المشاركة والحكام ولأول مرة في تاريخ كاس الأمم الافريقية،
وحسب المستجدات الجديدة ستصبح مدينة الرباط وجهة رياضية بامتياز مع انتهاء الاشغال في ملاعب الأربعة التي تعتبر ورشا مفتوحا، وهي ملاعب الأمير مولاي عبد الله بسعة 70 ألف متفرج، وملعب الفتح بسعة 22.000 متفرج، والملعب الأولمبي الجديد بسعة 20.000 مقعد، وملعب البريد بسعة 15.000 متفرج.
وتتطلب معايير الاتحاد الافريقي لكرة القدم التوفر على ملعبين بسعة لا تقل سعتهما عن 15.000 متفرج، وملعبين آخرين لا تقل سعتهم عن 20.000 متفرج، إضافة إلى ملعبين لا تقل سعتهم عن 40.000 متفرج.
ستنطلق منافسات نهائيات كأس أمم إفريقيا 2025، في 21 دجنبر 2025، وتجرى المقابلة النهائية، يوم 18 يناير 2026.